والمراد بها ما تمتد إليها الولاية ، فتزيد وتنقص بحسب قوة [٣] ولاة مكة ، ولا طائل في ذكرها ، فراجعها في المطولات [٤] إن شئت. وسيأتي ذكر ما افتتحته [٥] الملوك أشراف مكة عند ذكر تراجمهم إن شاء الله تعالى.
[حكم دور مكة]
وأما حكم بيع [٦] دورها : فإمامنا الأعظم [٧] كره بيع دورها وكراءها
[١] في (ب) «عمر بن ربيعة». وهو عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي الشاعر المشهور. انظر : ابن خلكان ـ وفيات الأعيان ٣ / ٤٣٦ ، الذهبي ـ سير أعلام النبلاء ٤ / ٣٧٩ ، ٥ / ١٤٩ ـ ١٥٠.
[٢] ما بين حاصرتين من شفاء الغرام للفاسي ١ / ١٤. والأبيات من البحر الكامل.
[٤] مثل : الفاكهي ـ أخبار مكة ٥ / ١٠٦ ـ ١٠٧ ، والفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٧ ـ ٤٥ ، علي عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ٦٢.
[٥] أخطأ السنجاري في هذا التعبير. فالفتح تحويل دار الكفر إلى دار الإسلام بالجهاد في سبيل الله. انظر : جميل المصري ـ دواعي الفتوحات الإسلامية ودعاوى المستشرقين.