ونهايات ، فمبدأها المعلاة [١] وهي المقبرة الشريفة ـ وسيأتي الكلام عليها. ومنتهاها من جانب جدة الشبيكة [٢] ، ومن جانب اليمن رأس عين يقال لها بازان ـ وهو باب ماجن [٣] ـ قاله القطب [٤].
وقال التقي الفاسي [٥] : «[وطول مكة][٦] من باب المعلاة إلى باب ماجن أربعة آلاف ذراع وأربعمائة [٧] ذراع واثنان وسبعون ذراعا على خط المسعى [٨]. [وطول مكة][٩] من باب المعلاة إلى باب الشبيكة على خط الرّدم [١٠] وتعدل إلى السويقة [١١] ثم إلى الشبيكة أربعة آلاف
[١] المعلاة : أثبتها النساخ «المعلى» و «المعلا». وهي القسم العلوي من مكة المكرمة. وغالبا ما يطلق على مقبرة مكة التي صارت تعرف بالمعلاة لوقوعها في هذا الحي.
انظر : عاتق البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٨ / ٢٠١.
[٢] الشبيكة : موضع بين الزاهر ومكة. ياقوت ـ معجم البلدان ٣ / ٣٢٤. وهي الآن من أحياء مكة المكرمة ، تمتد من المسجد الحرام غربا الى ريع الحفائر شمالا إلى حارة الباب. انظر : البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٥ / ١٨ ، أحمد السباعي ـ تاريخ مكة ١ / ٣٤ هامش رقم (١) و ٢ / ٢٥٨ هامش رقم (٢).
[٣] سمي باب ماجن بالنسبة لبركة ماجن ، وهي تسمية محرفة لبركة ماجل.
والماجل هو الماء الكثير. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٣ / ٤٤٢ ، السباعي ـ تاريخ مكة ١ / ١٥٦ هامش رقم (٥).
[٤] القطب الحنفي محمد بن علاء الدين أحمد النهروالي المكي. توفي سنة ٩٩٠ ه.
وكتابه الإعلام بأعلام بيت الله الحرام ص ٣٩.
[٥] في كتابه شفاء الغرام ١ / ٢٦ ـ ٢٧ مع بعض الإختلاف في المقاييس.