responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مآثر الكبراء في تأريخ سامرّاء نویسنده : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    جلد : 1  صفحه : 141

الملوك أنّه فيه نساء ذات جمال فأمر بحملهنّ إليه ليختار منهنّ على عينه من يريد وبلغهنّ ذلك فقمن ليلتهنّ يصلّين ويستكفين شرّه فطرق ذلك الملك طارق فأتلفه من ليلته فأصبحن صياما فلذلك يصوم النصارى الصوم المعروف بصوم العذارى إلى الآن. قال : هكذا ذكره.

وقال الشابشتي : دير العذارى بين سرّ من رأى والحظيرة. وقال الخالدي : وشاهدته وبه نسوة عذارى وحانات خمر ، وإنّ دجلة أتى بفيضانه فاذهبه حتّى لم يبق منه شيء. وذكر أنّه اجتاز به في طيّ مسافرته سنة ٣٢٠ وهو عامر ، ولجحظة أخبار سيأتي في محلّه فيه هذه الأبيات :

ألا هل إلى دير العذارى ونظرة

إلى الخير من قبل المماة سبيل

وهل لي بسوق القادسيّة سكرة

تعلّل نفسي والنسيم عليل

وهل لي بحانات المطيرة وقفة

لراعي خروج الزقّ وهو جميل

إلى فتية ما شتت العزل شملهم

شعارهم عند الصباح شمول

وقد نطق الناقوس بعد سكوته

وشمعل قسّيس ولاح فتيل

يريد انتصابا للمقام بزعمه

ويرعشه الإدمان فهو يميل

يغنّي وأسباب الصواب تمدّه

وليس له فيما يقول عديل

ألا هل إلى شمّ الخزامى ونظرة

إلى قرقرى قبل المماة مبيل

سيعرض من ذكري وتنسى مودّتي

ويحدث بعدي للخليل خليل

سقى الله عيشا لم يكن فيه علقة

لهمّ ولم ينكر عليه عزول

لعمرك ما استعملت صبرا لفقده

وكلّ اصطبار عن سواه جميل

وقال أبو الفرج : ودير العذارى بسرّ من رأى إلى الآن موجود يسكنه الرواهب فجعلها اثنين.

وحدّث الجاحظ في كتاب المعلّمين قال : حدّثني ابن فرج الثعلبي أنّ فتيانا من

نام کتاب : مآثر الكبراء في تأريخ سامرّاء نویسنده : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست