responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مآثر الكبراء في تأريخ سامرّاء نویسنده : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    جلد : 1  صفحه : 140

وفي تاريخ الحيرة [١] قال في قصّة دير العاقول وتعيين صاحبه : إنّ بختيشوع الطبيب أقنع الخليفة المتوكّل بتعيين تئودوس أسقف.

٥ ـ دير عبدون

قال في المعجم : هو بسرّ من رأى إلى جنب المطيرة وسمّي بدير عبدون لأنّ عبدون أخا صاعد بن مخلد كان كثير الإلمام به والمقام فيه فنسب إليه. وكان عبدون نصرانيّا وأسلم أخوه صاعد على يدي الموفّق واستوزره. وفي هذا الدير يقول ابن المعتزّ :

سقي المطيرة ذات الظلّ والشجر

ودير عبدون هطّال من المطر

يا طالما نبّهتني للصبوح به

في ظلمة الليل والعصفور لم يطر

أصوات رهبان دير في صلاتهم

سود المدارع نعّارين في السحر

مزنّرين على الأوساط قد جعلوا

على الرؤوس أكاليلا من الشعر

كم فيهم من مليح الوجه مكتحل

بالسحر يطبق جفنيه على حور

الحاظّه بالهوى حتّى استقاد له

طوعا وأسلفني الميعاد بالنظر

وجاءني في ظلام الليل مستترا

يستعجل الخطو من خوف ومن حذر

فقمت أفرش خدّي بالتراب له

ذلّا وأسحب أذيالي على الأثر

فكان ما كان ممّا لست أذكره

فظنّ خيرا ولا تسأل عن الخبر

٦ ـ ديار العذارى

قال في المعجم نقلا عن أبي الفرج الأصبهاني : دير العذارى هو دير عظيم قديم وبه نساء عذارى قد ترهّبن وأقمن به للعبادة فسمّي بذلك ، وكان قد بلغ بعض


[١] تاريخ الحيرة : ٢٨٩.

نام کتاب : مآثر الكبراء في تأريخ سامرّاء نویسنده : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست