بالشام ، وأن الخير فيها أكثر منه في سائر بلاد المسلمين
قد سبق حديث : أنها صفوة الله من بلاده ، يسوق إليها خيرته من عباده [١].
خرّج الإمام أحمد وأبو داود واللفظ له من حديث قتادة ، عن شهر بن حوشب ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : «ستكون هجرة بعد هجرة. فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم وتنفى الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضهم وتقذرهم نفس الرحمن وتحشرهم النار (٩ / أ) مع القردة والخنازير»[٢].
وعند الإمام أحمد : «تنحاز الناس إلى مهاجر إبراهيم» ، وعنده في ذكر النار تبيت معهم إذا باتوا ، وتقيل معهم إذا قالوا ، وتأكل من تخلّف.
وخرّجه نعيم بن حماد في كتاب" الفتن" وعنده : «تحشرهم نار من عدن مع القردة والخنازير»[٣].
وقد روي موقوفا على عبد الله بن عمرو.
ورواه أبو جناب الكلبي ، عن شهر ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بنحوه.
خرّجه من طريقه الإمام أحمد [٤] ، ورواية قتادة ومن تابعه أشبه.
[٢] أخرجه أبو داود (٢٤٨٢) ، وأحمد (٢ / ١٩٨ ـ ١٩٩ ـ ٢٠٩) ، و" الفتن" لنعيم بن حماد (١٧٦٧) وطريق أحمد وأبي داود فيه معمر عن قتادة ومعمر سيئ الحفظ لحديث قتادة وكذا شهر بن حوشب ضعيف لا يحتج به.