responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الشّام نویسنده : أبي عبد الرحمن عادل بن سعد    جلد : 1  صفحه : 177

الباب الرابع

فيما ورد في استقرار خيار أهل الأرض في آخر الزمان

بالشام ، وأن الخير فيها أكثر منه في سائر بلاد المسلمين

قد سبق حديث : أنها صفوة الله من بلاده ، يسوق إليها خيرته من عباده [١].

خرّج الإمام أحمد وأبو داود واللفظ له من حديث قتادة ، عن شهر بن حوشب ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : «ستكون هجرة بعد هجرة. فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم وتنفى الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضهم وتقذرهم نفس الرحمن وتحشرهم النار (٩ / أ) مع القردة والخنازير» [٢].

وعند الإمام أحمد : «تنحاز الناس إلى مهاجر إبراهيم» ، وعنده في ذكر النار تبيت معهم إذا باتوا ، وتقيل معهم إذا قالوا ، وتأكل من تخلّف.

وخرّجه نعيم بن حماد في كتاب" الفتن" وعنده : «تحشرهم نار من عدن مع القردة والخنازير» [٣].

وقد روي موقوفا على عبد الله بن عمرو.

ورواه أبو جناب الكلبي ، عن شهر ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بنحوه.

خرّجه من طريقه الإمام أحمد [٤] ، ورواية قتادة ومن تابعه أشبه.


[١] تقدم تخريجه برقم (٦) جزء ابن عبد الهادي.

[٢] أخرجه أبو داود (٢٤٨٢) ، وأحمد (٢ / ١٩٨ ـ ١٩٩ ـ ٢٠٩) ، و" الفتن" لنعيم بن حماد (١٧٦٧) وطريق أحمد وأبي داود فيه معمر عن قتادة ومعمر سيئ الحفظ لحديث قتادة وكذا شهر بن حوشب ضعيف لا يحتج به.

[٣] انظر التعليق السابق.

[٤] " المسند" (٢ / ٨٤).

نام کتاب : فضائل الشّام نویسنده : أبي عبد الرحمن عادل بن سعد    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست