فتسوق الناس»(٢ / أ) قلنا : يا رسول الله ما تأمرنا؟ قال : «عليكم بالشام»[١]. وصححه الترمذي.
وخرّج الإمام أحمد والترمذي من حديث بهز بن حكيم ، قال : قلت : يا رسول الله أين تأمروني؟ قال : «ههنا» ونحى بيده نحو الشام قال : «إنكم محشورون رجالا وركبا وتخرون على وجوهكم»[٢]. وفي رواية خرّج الإمام أحمد : وأشار بيده إلى الشام ، فقال : «إلى ها هنا تحشرون»[٣].
وصححه الترمذي أيضا.
وخرّج الإمام أحمد من حديث أبي أمامة الباهلي ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «عليكم بالشام»[٤].
وخرّج الطبراني من حديث ابن عباس ، قال : جاء رجل إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال : يا رسول الله إني أريد الغزو في سبيل الله؟ قال : «عليك بالشام فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله»[٥].
وخرج الإمام أحمد من حديث أبي ذر قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «كيف تصنع إن أخرجت من المدينة». قلت إلى السعة والدعة أنطلق حين أكون حمامة من حمام مكة قال : «فكيف تصنع إن أخرجت من مكة». قلت : إلى السعة والدعة إلى الشام والأرض المقدسة قال :
[١] تقدم عند ابن عبد الهادي رقم (٣٠) ، وعند السمعاني برقم (١٤) ، وعند الربعي رقم (٢٣).
[٤] أخرجه أحمد (٥ / ٢٤٩) وفي إسناده لقيط بن المثنى ولم يوثقه أحد ، وقال ابن حبان في الثقات (٥ / ٣٤٤) : يخطىء ويخالف ، وتقدم برقم (٧) جزء ابن عبد الهادي.
[٥] أخرجه الطبراني (١١ / ٩٢) وفي إسناده ابن أبي السري قال فيه أبو حاتم : لين الحديث ، وقال ابن عدي : كثير الغلط.