أقامت على الزعراء يوما وليلة
تعاورها الأرواح بالسقي والمطر
المقر. الصبر ، وقال طرفة يذكر الشريف :
لهند بحزّان الشريف طلول
................
وقال بعض العرب : من قاظ الشريف وتربع الحزن وشتا الصّمان [١] فقد أصاب المرعى ، وقال طفيل الغنوي :
تبيت كعقبان الشريف رجاله
إذا ما نووا إحداث امر معقب
وقر وذات الحاذ موضعان والحاذ نبت. قال طرفة :
حول ذات الحاذ من ثني وقر
النير جبل لغاضرة قال العجّاج :
لو أن عصم شعفات النير
يسمعنه باشرن للتبشير
وقال طرفة :
ظللت بذي الأرطى فويق مثقب
بكينة سوء هالكا أو كهالك
كينة مثل ديرة أدر في ديرة ، ومثقب مكان ، ويثقب في بلد ذبيان قال النابغة :
عفت روضة الأجداد منها فيثقب
ثقبان باليمن [٢] ، قال طرفة :
لخولة أطلال ببرقة ثهمد
.............
ثهمد ماء بحزيز أضاخ لغني أساد [٣] بنجد ، ودد موضع بسيف كاظمة قال طرفة :
خلايا سفين بالنواصف من دد
[١] قاظ : من القيظ وهو شدة الحر ، وتربع أي سكن في فصل الربيع وهو فصل الزهر وفتق الأشجار وجري الحياة فيها ، وشتا أي سكن في فصل الشتاء.
[٢] ثقبان : بلد وواد فيه نبع ماء مخرف من مخارف صنعاء في شمالها بمسافة ثلاثة أميال تقريبا.
[٣] بدون نقط في الأصول.