responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة جزيرة العرب نویسنده : الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني    جلد : 1  صفحه : 269

ملح ببطن السرّة.

فأما الملح الذي يمتلح فصباح ملح الحاجر وملح المطلفيّة وملح القصيبة وملح يبرين وملح بناحية البحرين وفي رؤوس الجبال ملح نحيت احمر عروق وهذه ملحات اهل نجد. فأما ملح اليمن فمن جبل الملح بمأرب وملح بالقمة من تهامة بناحية مور والمهجم [١] ، وكثير من مياه تهامة أملاح فمنها المعجر والجبال والحويتية وجوّحلي وكل ما قارب الساحل جميعا أملاح الا اليسير.

نبات أرض نجد من الشجر كله

إذا اجتمع في مكان السمر فهي الحرجة ، فاذا اجتمع في مكان السلم فهو ضارب السّلم وهو الضّارب واذا اجتمع في مكان الطلح فهو الغول وجماعته الغلان ويقال واحده غال ، واذا اجتمع في مكان العرفط فهو سهب العرفط فاذا اختلط من كل ذلك في مكان فهو الخليطة ، واذا اجتمع من السرّح في مكان قيل وادي السرّح ، وإذا اجتمع في مكان من السدر وهو الدوم والعلب قيل المريع قال الراجز :

كأنهنّ بالمريع ذي الدّوم

نعائم حجّ عليهنّ القوم

وإذا اجتمع في مكان الثمام والضعة فهي العقدة عقدة الثمام وعقدة الضعة ، واذا اجتمع في مكان العرفج فهو الحاجر وجماعه الحجران والتنضب هو مشاكل لشوحط لا ينبت الا في رؤوس الجبال ، واذا اجتمع في مكان النصي قيل حاجر النصي ، وصفحة النصي إذا كان في مكان ، وهجل النصّي ما كان من منابت النصّي في الرمل والهجول ، وإذا اجتمع في مكان أثل فعرين ، واذا اجتمع من الغاف في مكان فهو مكان الغاف ، واذا اجتمع الأراك في موضع فهو الغريف ، وما اجتمع الأراك وغيره فأيكة ، فاذا اشتبكت العضاه فلم يضحّ ما تحتها فعشّة.

اسماء العشب الذي يهيج وينحطم بنجد

العرقصان ، والبقل ، والذرق ، واليعضيد ، والمكنان ، والشقاري ، والخمخم ، والينمة ، والزّباد ، والصفراء ، والقفعاء ، والحربث ، والصقل ، والحفنة ، والغريرا ، والأقحوان ، والخزامى ، والرفرف ما تدانى من نبات العشب


[١] هو ما يسمى اليوم : ملح الصليف وهو ملح حجري يشابه ملح مارب الا ان ملح مارب اجود منه نصاعة.

نام کتاب : صفة جزيرة العرب نویسنده : الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست