عاقل بحذاء النّير ومن الدهناء الوحيد نقا منقطع مشرف على حفري بني سعد ورمل وهبّين عن يمين الحفرين لعامد الى الصمّان ، حزوى كثيب منقطع وحده طويل ، والحسن نقا احمّ مليح منقطع ، وأطم والكراظم أكثبة طوال متقابلة وأرماح اكثبة طوال حداد ، ولوى رماح أسفل منهنّ كلّ ذا من الدهناء ، والمرّوت بين حائل وبين الوركة وهو قف منبطح انبطاحا في رأسه القرار والمياه ، فمن أول مياهه تبراك ومنبه ثم أهوى ثم العويند ومياه يقال لها الآباط ، أبطة وأبط الرّملة وفيه قرار منبات وحموض.
معادن اليمامة وديار ربيعة التي توطنتها اليوم عقيل بن كعب : معدن الحسن ، والحسن قرن أسود مليح وهو معدن ذهب غزير ، ومعدن الحفير بناحية عماية وهو معدن ذهب غزير ، ومعدن الضبيب عن يسار هضب القليب ، ومعدن الثنية ثنية ابن عصام الباهلي معدن ذهب ، ومعدن العوسجة من أرض غنيّ فويق المغيرا ببطن السرداح والمغيرا الماء الذي يقال انه رمى عليه شأس بن زهير بن ثعلبة بن الأعرج الغنوي وبقابل المغيرا [١] قرن يقال له الوتدة في بطن الوادي ، ومعدن شمام الفضة والصّفر ومعدن تياس ذهب مخفّ بتياس ، ومعدن العقيق ومعدن المحجّة بين العمق وبين أفيعية ، ومعدن بيشة ومعدن الهجيرة ومعدن بني سليم فهذه معادن نجد.
أمطار هذه البلاد : الوسمي أولها وله من الأنواء الحوت والسرطان والبطين والثريا والدّبران والهقعة والهنعة إذا طلعت عشاء او طلعت نظائرها بكرة ، ثم يتلوه الربيع من الذراع الى السماك ثم الصيف من السماك الى النعائم ، ثم الخريف من النعائم الى الحوت ولا مطر فيه هناك بعد.
معازف الجن : من هذه الأرض رمل حوضي ، ورمل المغسل والسّميريّة ويقال بالكلبين المشرفين على الخرج ، وضلع الخريجة من معازف الجن المعروفة ، وجن البدي ، والبديّ من أمواه الضباب ، والبقار وعبقر ، وأكثر أرض وبار ، وذي سمار يضرب بجنّ ذي سمار المثل وبغول الرّبضات وبعدار ملح ولحج.
مواضع الرياح : أكثر هذه المواضع رياحا الخضرمة من اليمامة وبالفلج ،
[١] في الأصول : ويقال المغيرا والتصحيح من «الجوهرتين» ٤٦ وانظر عن تحديد المعادن المذكورة مجلة العرب السنة الثانية.