responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 77

أرى رافعا صوتي إلى غير جاهه

وأبسط للمخلوق كفّ سؤالي؟

أبعد سطوع الشّيب في ليل لمّتي

ونأي ضلالي بعد فيء ظلالي [١]

٥ ـ أهيم بدنيا. ما تساوي قلامة

وأخضع مرتادا لنيل نوال؟ [٢]

[١٣ / ب] أبى ذاك لي قصد إلى الله صاعد

وعلم سما بي فيه نحو كمال [٣]

فما أنا نحو النّحو أسمو بهمّتي

وفي اللّغو أخطار اللّغات ببالي [٤]

ولا منطقي بطّلت في علم منطق

يعدّ حساما في مجال جدال [٥]

وليس كلامي في الكلام أقوده

كما قيد صعب للشّماس موال [٦]

١٥ ـ ولا عارضت علم العروض عنايتي

لأجعله قبّان نظم لآل [٧]

وأحسب تدقيق الحساب بطالة

لإبطال وقت لا يردّ بحال

ولكنّني مهما نحوت تفقّها

خلعت عذاري موضحا لخلالي

ألا لست أعني بالتفقّه ما حوت

دفاتر تملى من ظنون رجال

ولكنّه فقه علا عن تناقض

وليس لآراء الورى بمجال

٢٠ ـ تريك اطّرادا منه كلّ قضيّة

أنابيب تبدو في متون عوال [٨]


[١] اللّمّة : شعر الرأس المجاوز شحمة الأذن.

[٢] في ط : لا تساوي.

[٣] في ط : أما ذاك.

[٤] في الأصل. فها أنا.

[٥] في ط : بطلب ، وهو تصحيف.

[٦] في ت : للشمال ، وهو تحريف ، وشمست الدابة والفرس : شردت وجمحت ومنعت ظهرها.

[٧] في ت : قفاز ، وهو تصحيف.

[٨] في ت : أنابيب مدّوا.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست