وصفييّ ، فطوباك ، ثم طوباك ، لا رفعت رحمتي عنك ، ولا زال نوري وظلّي ينزل [١] عليك ، ورحمتي [٢] تنحدر عليك [٣] ، ولا خذلت من زار قبر خليلي ، ولا زالت بركاتي عليك أيّام الدّنيا مضاعفة.
وفيه بخطّه عن وهب بن منبّه اليمانيّ أنّه قال : إذا كان آخر الزّمان ، حيل بين النّاس وبين الحجّ ، فمن لم يحجّ ، ولحق ذلك فعليه بقبر إبراهيم 7 فإنّ زيارته تعدل حجّة [٤]. وعن كعب الحبر [أنّه][٥] قال : قبر إبراهيم وإسحاق ، ويعقوب وسارة وربقة ، وليغا [٦] ، على يوم من بيت المقدس ، في البقعة المعروفة بحبرون ، فمن زار منكم بيت المقدس فليجعل مع زيارته زيارة قبر إبراهيم 6[٧].
قلت يظهر من الأحاديث المتقدّمة أنّ ممرى اسم البلد ، وحبرون اسم البقعة الّتي فيها الغار ، وعفرون اسم الملك ، وتقييدها [١٢١ / ب] على ما وجدته [٨]. بخطّ ابن مفرّج ، ممرى بميمين أولاهما مكسورة ؛ وبعدهما راء مهملة بعدها ألف ، وحبرون بحاء مهملة مفتوحة بعدها باء بواحدة ساكنة ، وراء بعدها واو وآخره نون. وفي حديث آخر : حبرى مثل سكرى.