responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 312

فكأنّ المسافر بها لم يزل في مدينة. [١] وهذا لمن يجوبها عرضا «[٢] لأنّ عرضها من بلد أسوان الّتي بأعلى نيل مصر وما سامتها من أرض الصّعيد إلى مدينة رشيد [و][٣] ماداناها من مساقط النّيل في البحر الرّوميّ وهو نحو ثلاثين مرحلة ، وطولها من أيلة [من ساحل الخليج الخارج][٤] من بحر الحبشة ، والزّاب ، والعين [٥] إلى برقة الّتي هي جنوب البحر الرومي[٦]».

قال هذا كلّه القاضي أبو القاسم صاعد [٧] في طبقات الأقاليم [٨] ، وذلك أربعون مرحلة [٩].

[نيل مصر]

ونيلها من عجائب الدّنيا عذوبة ، واتّساعا ، وغلّة ، وانتفاعا. وقد وضعت عليه المدائن والقرى ، فصار كسلك انتظم دررا.

وقد روينا في الصّحيح أنّ رسول الله 6 في ليلة الإسراء وصل إلى سدرة المنتهى ، فإذا في أصلها أربعة أنهار : نهران ظاهران ، ونهران باطنان ، فسأل عنها جبريل 7 ، فقال له : أمّا الباطنان ففي الجنّة ،


[١][١] ـ الفقرة بكاملها ساقطة من ت وط.

[٢][٢] ـ الفقرة منقولة من طبقات الأمم ١٠٥ ـ ١٠٦ بخلاف يسير.

[٣] من طبقات الأمم.

[٤] بياض في سائر النسخ والتكملة من طبقات الأمم ١٠٥.

[٥] في طبقات الأمم : الزنج والهند والصين.

[٦] هو صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن بن صاعد الأندلسي : مؤرخ ، قاض ، ولي قضاء طليطلة إلى أن توفي سنة ٤٦٢ ه‌ له : طبقات الأمم ومقالات أهل الملل والنحل. ترجمته في الصله ٢٣٦ ـ ٢٣٧.

[٧] هو كتاب في تاريخ الأمم القديمة طبع غير مرّة.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست