responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 260

وغدا بأعباء الخلافة ناهضا

لا عاجزا فيها ولا متلوّما

وعلى سبيل الله أنفق ماله

حتّى تخلّل بالعباءة معدما [١]

سمّاه بالصّدّيق صدق يقينه

سبق الرّجال إلى النّجاة فأسلما

وغدا بديل المصطفى متمسّكا

وعلى أوامره يشدّ مصمّما

٢٥ ـ وأنيسه في الغار حيث يقول : لا

تحزن فإنّ الله أمنع من حمى [٢]

وضجيعه في قبره ورفيقه

يوم القيامة في الجنان منعّما

وعلى أمير المؤمنين منكّس ال

أصنام حين غدا عليها مسلّما [٣]

عمر الّذي للدّين كان مؤيّدا

ولمن يعانده مذلّا ، مرغما

في الحقّ فظّ ليّن متعاظم

يجفو القويّ له ويدني الأيّما [٤]

٣٠ ـ سلس القياد لما يرى فيه رضا الر

رحمن ، صعب حين يخشى المأثما [٥]

[٦٣ / آ] فتح الفتّوح وشاد للدّين العلا

وغدا به ربع الضّلال مهدّما [٦]

وعلى ابن عفّان الّذي استحيت لأج

ل وقاره منه ملائكة السّما [٧]

القانت ، العفّ الصّبور أحاطت ال

بلوى فأذعن للقضاء مسلّما [٨]


[١] العدم : الفقر.

[٢] في ت : أكرم من حمى ، واستفاد من قوله تعالى في سورة التوبة ٤٠ : (إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا)

[٣] منكس الأصنام : هو عمر بن الخطاب.

[٤] في ط : فضّ ـ والأيّم : التي لا زوج لها.

[٥] في ت وط : لمن يرى ـ يخشى المأتما.

[٦] في ط : رفع الضلال.

[٧] منه ليست في ت وط ، ودونها لا يستقيم الوزن.

[٨] في ط : العفو ، وقنت : أطاع.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست