responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 221

ظلوم تضمّن مال الزّكاة

لقد تعست صفقة الخاسر

يسرّ الخيانة في باطن

ويبدي النّصيحة في الظّاهر [١]

٤٠ ـ فأوقع به حادثا إنّه

يقبّح أحدوثة الذّاكر

فما للمناكر من زاجر

سواك وبالعرف من آمر

وحاشاك إن لم تزل رسمها

فمالك في النّاس من عاذر

ورفعك أمثالها موسع

رداء فخارك للنّاشر

وآثارك الغرّ تبقى بها

وتلك المآثر للآثر

٤٥ ـ نذرت النّصيحة في حقّكم

وحقّ الوفاء على النّاذر

وحبّك أنطقني بالقريض

وما أبتغي صلة الشّاعر

ولا كان فيما مضى مكسبي

وبئس البضاعة للتّاجر

إذا الشّعر صار شعار الفتى

فناهيك من لقب شاهر

وإن كان نظمي له نادرا

فقد قيل : لا حكم للنّادر

٥٠ ـ ولكنّها خطرات الهوى

تعنّ فتغلب بالخاطر [٢]

وأمّا وقد زار تلك العلا

فقد فاز بالشّرف الباهر

وإن كان منك قبول له

فتلك الكرامة للزّائر

ويكفيه سمعك من سامع

ويكفيه لحظك من ناظر [٣]

ويزهى على الرّوض غبّ الحيا

بما حاز من ذكرك العاطر [٤]


[١] في الذيل والتكملة : ظاهر.

[٢] في ت وط : فتلعب بالخاطر ـ وفي الذيل والتكملة : فتغلب للخاطر.

[٣] سمعك : ليست في ط.

[٤] الحيا : المطر. وغبّ الحيا : بعد نزوله.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست