responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 220

٢٥ ـ رفعت مغارم أرض الحجاز

بإنعامك الشّامل الهامر [١]

فكم لك بالشّرق من حامد

وكم لك بالغرب من شاكر

وكم بالدّعاء لكم كلّ عام

بمكّة من معلن جاهر

وقد بقيت حسبة في الظّلوم

وتلك الذّخيرة للذّاخر [٢]

يعنّف حجّاج بيت الإله

ويسطو بهم سطوة الجائر [٣]

٣٠ ـ ويكشف عمّا بأيديهم

وناهيك من موقف صاغر

وقد أوقفوا بعد ما كوشفوا

كأنّهم في يد الآسر [٤]

ويلزمهم حلفا باطلا

وعقبى اليمين على الفاجر

وإن عرضت بينهم حرمة

فليس لها عنه من ساتر

أليس يخاف غدا عرضه

على الملك القادر القاهر

[٥١ / ب] ٣٥ ـ وليس على حرم المسلمين

بتلك المشاهد من غائر [٥]

ولا حاضر نافع زجره

فيا ذلّة الحاضر الزّاجر

ألا ناصح مبلغ نصحه

إلى الملك النّاصر الظّافر [٦]


[١] في نفح الطيب : مكس الحجاز ، الشامل العامر. وورد في طبعة الجزائر ونفح الطيب ٢ / ٣٨٣ البيتان التاليان بعد هذا البيت.

وأمّنت أكناف تلك البلاد

فهان السّبيل على العابر

وسحب أياديك فيّاضة

على وارد وعلى صادر

[٢] في الذيل والتكملة : وكم بقيت.

[٣] التعنيف : الأخذ بالشدّة.

[٤] في الذيل والتكملة : وقفوا ـ في ت : كشفوا.

[٥] الغائر : الغيور.

[٦] يريد صلاح الدين الأيوبي.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست