responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 177

٥ ـ ولولا أنّ حكم البين حتم

يمرّ على المطاوع والأبيّ

[٣٩ / ب] لعاجلني الأسى بقضاء نحبي

ووافتني النّوى بردى وحيّ [١]

ولكن كلّ جمع لافتراق

ونشر العيش آخره لطيّ

فمرّ على المقابر باعتبار

وسل تنبئك عن حيّ فحيّ

وقد شاهدت في الدّنيا أمورا

محرّضة على نهج التّقيّ [٢]

١٠ ـ أمالك في تقلّبها اعتبار

يبيّن قبحها من غير عيّ

ألم تر ما حبتك وأنت طفل

فنون أذى همى مثل الحبيّ [٣]

وذي جدّ أحلّك من حشاه

محلّ بشارة بعد النّعيّ

وترك منازل وثقاف عمّ

بكم برّ ونائي أب حفيّ

وذاك وإن أذابك غير بدع

فهذا دأبها مع كلّ حيّ

١٥ ـ فكن بالله منها مستعيضا

كفى عوضا به من كلّ شيّ [٤]

وكن متعفّفا عنها عيوفا

وإن أعطتك قصدك دون ليّ [٥]

ولا تأسف لفرقتها ففيها

وصال تواصل العيش الهنيّ

هي الطّلل المحيل وما بكاها

سوى غاو يهيم بوصل غيّ [٦]

_________________

[١] ط : لعالجني ، ت : لعالجني القضاء.

[٢] ت : نهي التقي.

[٣] الحبيّ : سحاب فوق سحاب ، وهمى : سال.

[٤] ت : مستعينا.

[٥] الليّ : المطل.

[٦] رجل غاو وغو وغيّان : ضال ، والغيّ الضلال.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست