المنعم في اللأوا المجمل
والمعمل للشّورى المكمل [١]
والقامع للشّرك المحمل
وأبي عمرو ذي النّورين ال
ـ مستهدي المستحيي البهج
جلّى عن جيش العسر أذى
وحمى عن عين الحقّ قذى
وأضا عينا رمقت وقذى
وأبي حسن في العلم إذا [٢]
وافى بسحائبه الخلج [٣]
بدر يلتاح بهالته
ويدلّ بنور دلالته
وغيوم علوم مقالته
تزهو الدّنيا بجلالته
ومحبّ فيه بذاك حجي
وعلى باقي تلك العشره
وذوي الرّضوان لدى الشّجره
وليوث صحابته الخيره
ونجوم هدايته البرره [٤]
أهل الإخلاص مع الثّلج [٥]
زاد المصريّ ; :
ربّي هب لي علما يعلي
يشفي ظمئي ويقي عملي [٦]
ويحقّق في الزّلفى أملي
واحم النّحويّ مع ابن علي
بجلال علاك من الوهج
[١] في ط : الّلأواء ، وبه لا يستقيم الوزن. والّلأواء : ضيق العيش وشدّته.
[٢] كذا في ت ، وفي الأصل وط : وأخاعين ، ولا وجه له. وقوله : وأبي عطف على ما تقدّم في الأبيات السابقة.
[٣] السحابة الخلوج : الكثيرة الماء شديدة البرق.
[٤] في ت وط : هوايته.
[٥] الثّلج : الفرحون بالأخبار.
[٦] في ت : عملا يعلي.