responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 148

وإمام الخلق وخيرته

ووسيلته وذخيرته

وعلى خلصان عشيرته

وأبي بكر في سيرته

ولسان مقالته اللهج [١]

الشّاهر سيف صرامته

ومجهّز جيش عرامته [٢]

لمسيلمة ويمامته

وأبي حفص وكرامته [٣]

في قصّة سارية الخلج [٤]

قالي الدّنيا ذي الطّمرين

ومزيل الرّيب مع الرّين [٥]

ومذيق الكفر المرّين

وأبي عمرو ذي النّورين ال [٦]

ـ مستهدي المستحيي البهج

[٣٢ / آ] قال الشّيخ أبو عبد الله ـ ; ـ : هذا النّظم على أنّ الشّطر النّون ، وهو الّذي تسبق إليه الظّنون ؛ وأمّا على أنّ الشّطر اللّام ـ وهو الّذي يرتضيه الأعلام ـ فيكون الرّصف والنّظام ، والوصف الّذي يقتضيه الإعظام : [المتدارك]


[١] اللهجة واللهجة : جرس الكلام.

[٢] العرام : الشدة والقوّة.

[٣] مسيلمة الكذاب ، كان في اليمامة. وأبو حفص : عمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه.

[٤] هو سارية بن زنيم بن عبد الله بن جابر الكناني : صحابّي من الشعراء القادة الفاتحين ، جعله عمر أميرا على جيش وسيّره إلى بلاد فارس سنة ٢٣ ه‌ ففتح بلادا ، وهو المعنيّ بقول عمر : يا سارية الجبل الجبل. توفي سنة ٣٠ ه‌ انظر الإصابة : ٢ / ٢ ـ ٣ وأضاف سارية إلى الخلج ، بضم الخاء واللام : قوم من العرب من عدوان. طبقات الشافعية الكبرى ٨ / ٥٩ ، حاشية ٥.

[٥] الرّين : الصدأ.

[٦] أبو عمرو : عثمان بن عفان رضي‌الله‌عنه.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست