responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 6  صفحه : 219
الغيري [1] أو وجوبها العرضي [2]، و إتيان [3] الواجب مقترنا بوجهه غاية [4] و وصفا


[1] صفة ل «وجوبها» و هذا إشارة إلى ما قيل في وجوب المقدمة من كونه غيريا، يعني: أن وجوب الاجزاء ليس لمصلحة في نفسها حتى يكون نفسيا، بل المصلحة في المركب، فيكون كل واحد من الأجزاء واجبا غيريا، لكونه مقدمة لتحقق الكل، و ضمير «وجوبها» راجع إلى «أجزائه».

[2] يعني: الوجوب النفسيّ المنبسط من الأمر بالكل على كل واحد من الأجزاء، و تسميته بالعرضي انما هي لأجل كون المتصف بالوجوب أوّلا و بالذات هو الكل، لتعلق الطلب به بقوله: «صل» و وجوب الجزء يكون ثانيا و بالعرض و ليس المراد بالعرضي ما يساوق الوساطة في العروض الّذي يصح معه سلب المحمول حقيقة عن الموضوع كما في جالس السفينة المتحركة. و ضمير «وجوبها» راجع إلى «أجزائه».

[3] مبتدأ خبره «بمكان من الإمكان» و غرضه: إثبات إمكان الإتيان بالأكثر بقصد الوجه بعد وضوح أن قصده على تقدير اعتباره يكون في نفس الواجب لا في أجزائه، إذ من المعلوم أن إتيان صلاة الظهر مثلا بفعل الأكثر بقصد الوجه بمكان من الإمكان، لأن المشكوك فيه ان كان مرددا بين كونه جزءا للماهية و جزءا للفرد انطبق طبيعي الواجب على تمام الأجزاء. و ان كان مرددا بين كونه جزءا للماهية أو الفرد و بين كونه مقارنا - اما للغويته أو وجوبه نفسيا أو استحبابه كذلك من قبيل الواجب في الواجب أو المستحب كذلك - انطبق الطبيعي المأمور به اما على تمامه بناء على جزئيته، و اما على ما عدا المشكوك من سائر الاجزاء بناء على عدم جزئيته.

[4] كأن ينوي: «أصلي صلاة الظهر لوجوبها» و وصفا كأن يقول: «الواجبة» بدل «لوجوبها».

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 6  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست