responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 5  صفحه : 508
و مجديا في جريانه في العبادات كما أشرنا إليه [1] آنفا.
ثم [2] انه لا يبعد دلالة
يتوقف على نفسه، و هو الدور.


>[1] يعني: إلى عدم كونه مصححا للاحتياط، لاستلزامه الدور، و مراده بقوله: «آنفا» ما أفاده في أوائل هذا التنبيه، حيث قال: بداهة توقفه على ثبوته توقف العارض على معروضه.
مفاد أخبار من بلغ
[2] بعد أن ناقش المصنف (قده) في الاستدلال بأخبار «من بلغ» على تعلق الأمر المولوي بالاحتياط، عطف عنان الكلام إلى ما يمكن أن يستفاد من تلك الاخبار في أنفسها من الوجوه و المحتملات كما سيأتي بيانه إن شاء اللّه تعالى.
و لا يخفى أن البحث عن دلالة هذه الاخبار انما هو بعد البناء على حجيتها إمّا لتواترها معنى كما نفي البعد عنه شيخنا الأعظم في رس الة قاعدة التسامح في أدلة السنن بقوله في مقام عدّ الأدلة على القاعدة: «الثالث: الاخبار المستفيضة التي لا يبعد دعوى تواترها معنى» و إمّا لصحة بعضها أو حسنه كما سيأتي، و إما لعمل المشهور بها، لما أفاده في تلك الرسالة أيضا بقوله: «و هذه الاخبار مع صحة بعضها غنية عن ملاحظة سندها، لتعاضدها و تلقيها بالقبول بين الفحول».
و كيف كان فمحتملات هذه الاخبار ثلاثة:
الأول: أن يكون مفادها حكما أصوليا و هو حجية الاخبار الضعيفة الدالة على استحباب بعض الأفعال، فإذا دل خبر ضعيف السند على استحباب بعض الأفعال كأعمال يوم النيروز و ترتب الثواب عليها، كان ذلك الخبر الضعيف - ببركة هذه الاخبار - حجة و صح الحكم بمضمونه نظرا إلى حجية سنده.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 5  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست