بقي أمور مهمة لا بأس بالإشارة إليها: الأول [1] [1]:أنه انما تجري أصالة البراءة شرعا و عقلا فيما تنبيهات البراءة 1 - اشتراط جريانها بعدم وجود أصل موضوعي [1] الغرض من عقد هذا التنبيه هو بيان شرط من شروط جريان أصالة البراءة و هو عدم أصل حاكم أو وارد عليها من استصحاب موضوعي أو حكمي، و ما يتفرع عليه من جريان أصالة عدم التذكية في حيوان شك في قابليته للتذكية أو في وقوع التذكية الشرعية عليه، للشك في اختلال بعض الأمور الدخيلة في تحققها كما سيظهر ذلك إن شاء اللّه تعالى.
[1] لا يخفى أنه لما كان أكثر ما أفاده المصنف هنا ناظرا إلى ما تعرض له شيخنا الأعظم، فينبغي أوّلا التعرض لبعض كلماته، ثم توضيح المتن، فنقول و به نستعين: انه (قده) ذكر اشتراط جريان أصالة البراءة بما إذا لم يكن أصل موضوعي حاكم عليها في موضعين من بحث البراءة ثم فرّع على الاشتراط