responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 4  صفحه : 158



ما لم تسمعوه منه»«»و غير ذلك من الاخبار الظاهرة في انحصار مدارك الأحكام في السماع عن الأئمة المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين، و عدم اعتبار غيره و ان أفاد العلم.
و أما الثاني، فأما في الأصول فلما تقدم من مخالفة بعض المحدثين، و التزامهم - على ما نسب إليهم - بعدم حجية القطع الحاصل من المقدمات العقلية.
و أما في الفقه، فلحكمهم في جملة من الفروع بما يكون مخالفاً للقطع:
منها: حكمهم برد الجارية إلى صاحبها فيما لو قال لغيره: «بعتك الجارية بمائة، و قال الآخر: وهبتني إياها بعد أن تحالفا» فان رد الجارية إلى صاحبها مخالف للعلم بانتقالها عن ملكه إلى الغير... إلى غير ذلك من الموارد التي ذكر بعضها في الرسائل، و لذا تصدى الشيخ الأعظم و غيره لتوجيه الروايات و كلمات الأعلام بما لا ينافي حكم العقل بحجية القطع الطريقي.
أما ما عدا رواية التصدق المذكورة من الروايات - بعد تسليم دلالتها على عدم حجية القطع الحاصل من المقدمات العقلية - فيحتمل أن يكون مسوقاً لبيان عدم جواز الاستقلال في استنباط الأحكام بالوجوه الاستحسانية العقلية كما هو دأب العامة من دون مراجعة الأئمة المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين، فانها و ان كانت ربما تؤدي إلى العلم بالاحكام، الا أنه لا يجوز الاعتماد عليها، لكثرة خطائها. و يحتمل أن تكون الأحكام الواقعية مقيدة بالسماع عن الصادقين عليهم السلام بأن لا يكون حكم واقعي أصلا قبل بيانهم صلوات اللّه عليهم. و يحتمل أن يكون تنجزها مقيداً ببيانهم عليهم السلام، فهي موجودة واقعاً، لكن وجوب إطاعتها موقوف على بيان الحجة عليه الصلاة و السلام لها. و يحتمل وجوه

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 4  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست