responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 3  صفحه : 652
لكثرة [1] التخصيص [1] حتى اشتهر «ما من عام الا و قد خص» مع قلة النسخ في الأحكام جداً [2]، و بذلك [3] يصير ظهور الخاصّ في الدوام


[1] هذا وجه ترجيح مخصصية الخاصّ على ناسخية العام له، و حاصله: أظهرية التخصيص - لكثرته و شيوعه - من النسخ لقلته.

[2] و هذه القلة توجب مرجوحيته و وهنه.

[3] يعني: بكثرة التخصيص و قلة النسخ مع ورود العام بعد حضور وقت العمل بالخاص يصير ظهور الخاصّ في الدوام - و لو كان هذا الظهور إطلاقياً أي ناشئاً عن مقدمات الحكمة - أقوى من ظهور العام في عمومه الأفرادي، و لو كان هذا الظهور وضعياً، فيقدم الخاصّ على العام مخصصاً له، فالعلماء في قوله:
«أكرم العلماء» مثلا ظاهر بحسب الوضع في كل فرد من أفراد العلماء سواء كان عادلا أم فاسقاً، و قوله: «لا تكرم فساق العلماء» ظاهر بالإطلاق الناشئ عن مقدمات الحكمة في الدوام و الاستمرار، فلو قدم العام على الخاصّ كان مقتضى تقديمه عليه عدم استمرار حرمة إكرام فساقهم، و لو انعكس و قدم الخاصّ على العام، فمقتضاه انحفاظ ظهور الخاصّ في الاستمرار، و عدم بقاء العام على عمومه و خروج بعض أفراده عن حيزه، فيدور الأمر بين أحد هذين الأمرين، و حيث ان ظهور الخاصّ في الاستمرار و ان كان بالإطلاق معتضد بشيوع التخصيص،
[1] ربما ينافي هذا ما اختاره في بحث التعادل و الترجيح، حيث قال: ان غلبة التخصيص انما توجب أقوائية ظهور الكلام في الاستمرار و الدوام من ظهور العام في العموم إذا كانت مرتكزة في أذهان أهل المحاورة بمثابة تعد من القرائن المكتنفة بالكلام، و الا فهي و ان كانت مفيدة للظن بالتخصيص الا أنها غير موجبة لها.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 3  صفحه : 652
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست