responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 3  صفحه : 479
فيما بقي فيما علم [مما علم‌] عدم دخوله [1] في المخصص مطلقاً و لو كان متصلا [2]، و ما [3] احتمل


[1] أي: دخول الباقي في المخصص مطلقاً و لو كان متصلا مانعاً عن انعقاد الظهور.

[2] و قد علم من هذا الكلام حكم صورتين:
إحداهما: اتصال المخصص مع العلم بخروج الباقي عنه.
ثانيتهما: انفصاله كذلك. و في هاتين الصورتين لا مانع من التمسك بالعامّ مطلقاً.
أما في المتصل، فلعدم ظهور الكلام في غير الباقي. و أما في المنفصل، فلعدم مانع عن حجيته في الباقي، ضرورة أن ظهور العام في العموم قد انعقد و صار حجة فيه، فلا ترفع اليد عن حجيته فيه الا بحجة أقوى، و هي ظهور المخصص المنفصل بمقدار ما يزاحمه فيه.
و بالجملة، ففي المخصص المعلوم عدم دخول الباقي فيه سواء كان متصلا أم منفصلا يكون العام حجة فيما بقي.

[3] معطوف على «فيما علم» يعني: أن العام المخصص حجة فيما علم عدم دخول الباقي في المخصص، سواء كان متصلا أم منفصلا، و فيما احتمل دخوله فيه أيضا إذا كان المخصص منفصلا.
و المتحصل مما أفاده المصنف «قده»: أن المخصص اما متصل و اما منفصل، و على التقديرين اما أن يعلم بعدم دخول الباقي في المخصص، كالعلم بعدم دخول العالم العادل في الفساق في قولهم: «أكرم العلماء الا الفساق»، و اما أن لا يعلم بذلك، بل يحتمل دخوله فيه، كما عرفت في مرتكب الصغيرة،
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 3  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست