responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 3  صفحه : 477
فصل لا شبهة [1] [1] في أن العام المخصص بالمتصل [2]

المخصص المتصل و المنفصل

[1] الغرض من عقد هذا البحث تحقيق حال العام المخصص بمخصص متصل أو منفصل من حيث كونه حجة في الباقي و عدمها، قال في المعالم:
«الأقرب عندي أن تخصيص العام لا يخرجه عن الحجية في غير محل التخصيص ان لم يكن المخصص مجملا مطلقاً... إلخ». و في التقريرات: «إذا خصص العام بأمر معلوم مفهوما و مصداقاً فلا ينبغي الإشكال في حجية العام في الباقي مما يتطرق عليه الاشتباه كما عليه المشهور... إلخ».

[2] ليس المراد بالمتصل هنا ما يراد به - في مثل قولهم: ان للمتكلم أن يلحق بكلامه ما شاء ما دام متشاغلا به - من الاتصال و الانفصال الحسّيين، بل المراد بهما وحدة الجملة و تعددها. و عليه، فقول القائل: «لا تكرم الفلسفيين» من مثل «أكرم العلماء، لا تكرم الفلسفيين» منفصل، لتعدد الجملتين و ان اتصلت الثانية بالأولى حساً، كما أن وصف العدول و نحوه مما يكون من الملابسات كالحال و البدل و الشرط من قولنا: «أكرم العلماء العدول» أو «عادلين»
[1] ظاهره نفي الشبهة عند كل أحد، فهو من قبيل اللفظ الصريح في تسلم المطلب عند الجميع، و هو مناف للخلاف الّذي تعرض له بعد ذلك، فالأولى أن يقال:
الحق أو الأقرب أو الأصح أن العام المخصص بالمتصل أو المنفصل حجة في الباقي.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 3  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست