responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 198
الصدور أو الإيجاد [1] كأسماء [2] الفاعلين و المفعولين و الصفات المشبهات، بل [3] و صيغ المبالغة و أسماء الأزمنة و الأمكنة و الآلات كما هو ظاهر العنوانات [4]، و صريح بعض المحققين [5]، مع عدم صلاحية ما يوجب اختصاص النزاع بالبعض
التي لها تقرر في وعاء الاعتبار الّذي هو برزخ بين الوجود الخارجي و الذهني، فالتمثيل بهما للاتحاد بنحو الانتزاع كما في عبارة بعض المحشين غير مناسب،

[1] كالضارب و الآكل، فإنّ الفعل الصادر إن كان قائماً بالفاعل كالأكل و الشرب سُمّي إيجاداً، و إن كان قائماً بغيره كالضرب و الإعطاء سُمِّي صدوراً.

[2] هذه الأمثلة كلّها أمثلة لما ذكره بقوله: «بل خصوص ما يجري».

[3] لم يظهر وجه لتغيير الأُسلوب و الإتيان بكلمة - بل - بعد كون شمول البحث لصيغ المبالغة و ما بعدها مما ذكره في المتن لأجل إطلاق المشتق في عناوين كثير منهم كالحاجبي و غيره، إذ لا فرق حينئذٍ في ذلك بين جميع المشتقات الجارية على الذوات لاتصافها بما هو خارج عنها، فلا وجه لتغيير الأسلوب. إلاّ أن يقال:
إن غرضه التغيير بالنسبة إلى خصوص صيغ المبالغة، لاحتمال اختصاص نزاع المشتق بما يتكفل مجرد التلبس بالعرض دون كثرة التلبس به كما هو شأن صيغ المبالغة، حيث إنّها وُضعت للدلالة على وقوع الفعل عن الفاعل كثيراً كما لا يخفى.

[4] لإطلاق لفظ المشتق فيها الشامل لكل مشتق يجري على الذات و يكون عنواناً لها، و ظهور عنواناتهم في ذلك إنّما هو بملاحظة انطباق المشتق على الذات، و إلاّ فظاهر لفظ المشتق يشمل جميع صيغ المشتق النحوي و إن لم يجرِ على الذات كالأفعال.

[5] قال المحقق التقى (قده) في حاشيته على المعالم: «الثانية عشرة:

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست