لا شبهة في حجّيّة العامّ المخصّص في الباقي متّصلا كان المخصّص أو منفصلا، لدى العقلاء.
و القول بإجماله لتعدّد المجازات، و عدم ترجيح لتعيّن الباقي [1] ساقط، لأنّ المجاز كما عرفت في محلّه [2] ليس استعمال اللفظ في غير ما وضع له، بل يكون استعماله فيما وضع له، و تطبيق المعنى الموضوع له على المعنى المجازيّ ادّعاء، سواء في ذلك الاستعارة و غيرها.
فحينئذ نقول: إنّ العامّ المخصّص لا يجوز أن يكون من قبيل المجاز، ضرورة عدم ادّعاء و تأوّل فيه، فليس في قوله: أَوْفُوا