responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 190
فهي ليست الا عموم يشمل خبر الواحد و غيره فيخصص بالأدلة الآتية القائمة على حجية خبر الواحد و قد أخذ المصنف هذا الجواب من الشيخ أعلى اللَّه مقامه (قال) و الجواب اما عن الآيات فبأنها بعد تسليم دلالتها عمومات مخصصة بما سيجي‌ء من الأدلة (انتهى).
أقول بل الأدلة الآتية واردة على مثل قوله تعالى و لا تقف ما ليس لك به علم فان خبر الواحد بعد ما قام الدليل القاطع على حجيته كان مما لنا به علم و خرج عن كونه مما ليس لنا به علم موضوعا فتدبر تعرف.
قوله و اما عن الروايات فبان الاستدلال بها خال عن السداد فانها أخبار آحاد... إلخ و قد اقتبس المصنف هذا الجواب من جواب الشيخ عن الرواية الأولى (قال) و اما عن الأخبار فعن الرواية الأولى فبأنها خبر واحد و لا يجوز الاستدلال بها على المنع عن الخبر الواحد (انتهى) و على كل حال حاصل جواب المصنف عن مجموع الروايات انها أخبار آحاد و لا يمكن الاستدلال باخبار الآحاد على عدم حجية أخبار الآحاد و الا لمنعت عن نفسها أيضا.
أقول نعم ان المانعين عن حجية خبر الواحد ليس لهم أن يستدلوا بتلك الأخبار لأنها اخبار آحاد و لا يستدل باخبار الآحاد على عدم حجية اخبار الآحاد لما عرفت و لكن القائلين بحجية أخبار الآحاد و منها تلك الأخبار المانعة لا بد لهم من أن يجيبوا عنها و يجمعوا بينها و بين ما دل على حجية أخبار الآحاد و الا فتقع المعارضة بينهما و يشكل القول بحجية خبر الواحد (و عليه) فنقول مجيبا عنها إن الروايات المذكورة على اختلاف مضامينها و تفاوت العناوين المأخوذة فيها (هي بين ما لا يقبل التخصيص) مثل قوله عليه السلام ما لم يوافق من الحديث القرآن فهو زخرف أو كل حديث لا يوافق كتاب اللَّه فهو زخرف أو ما جاءكم من حديث لا يصدقه

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست