responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 191
كتاب اللَّه فهو باطل أو ما جاءكم عني يخالف كتاب اللَّه فلم أقله أو ما جاءك من رواية من بر أو فاجر يخالف كتاب اللَّه فلا تأخذ به (و بين ما يقبل التخصيص) أي الحمل على خبر غير الثقة مثل قوله عليه السلام و ما لم تعلموا فردوه إلينا أو إذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب اللَّه فخذوا به و الا فقفوا عنده حتى يستبين لكم أو لا تقبلوا علينا حديثا الا ما وافق الكتاب و السنة أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة إلى غير ذلك.
(اما الطائفة الأولى) فمحمولة قطعا على ما خالف نصّ الكتاب و صريحه فمثل هذا الحديث زخرف باطل لم يقل به المعصوم عليه السلام كان من بر أو من فاجر (و الشاهد لهذا الحمل) هو القطع بصدور كثير من الأخبار الصحيحة الواردة في تفسير الكتاب و تأويل معانيه المخالفة لظواهره بنحو التباين فضلا عن العموم المطلق أو من وجه (فالبحران) مثلا في قوله تعالى مرج البحرين يلتقيان ظاهر في معناه اللغوي و الحديث الشريف يفسره بعلي عليه السلام و فاطمة عليها السلام (و البرزخ) ظاهر في معناه الحقيقي و الرواية تأوله بالنبي صلى اللَّه عليه و آله (و اللؤلؤ و المرجان) ظاهران في معنييهما المعروفين و الخبر يفسر هما بالحسن عليه السلام و الحسين عليه السلام و هكذا في آيات الأحكام و نحوها (فالصلاة) مثلا في قوله تعالى و لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى ظاهرة في الأركان المخصوصة و الحديث الشريف يفسرها بالمساجد أي و لا تقربوا المساجد و أنتم سكارى و هكذا (و دعوى) انه من المستبعدان يكون المراد من المخالفة في هذه الأخبار هي المخالفة لنص الكتاب دون ظاهره نظرا إلى ان الكذابين الذين يدسون الأحاديث الموضوعة لا يوضعون حديثان يخالف نصّ الكتاب و انما يوضعون حديثا يخالف ظاهر الكتاب لئلا يعرف كذبهم (هي ضعيفة) لا يصغى إليها فان الكذاب الّذي يوضع الحديث لا إحاطة له حين الوضع بتمام الكتاب من أوله إلى آخره كي لا يوضع ما يخالف نصّ الكتاب فان الأوحدي من الناس قد يتفق مروره على آية من الكتاب و هو يحسب انه لم يسمعها طول عمره

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست