responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 284
قوله و كون الأجزاء الخارجية كالهيولى و الصورة... إلخ إشارة إلى ما قد يقال من أن المقرر عند أهل المعقول ان الاجزاء الخارجية كالهيولى و الصورة هي بشرط لا و هذا مما ينافى ما قررناه في المقام من كون المقدمة هي الاجزاء بما هي هي و لا بشرط فيجيب عنه المصنف بما حاصله أن كلام أهل المعقول من أن الأجزاء الخارجية هي بشرط لا انما هو بالإضافة إلى الأجزاء التحليلية كالجنس و الفصل فالأجزاء الخارجية بشرط لا أي لا يقبل الحمل فلا يقال زيد بدن أو نفس كما تقدم في الأمر الثاني مما ذكر في خاتمة المشتق و الاجزاء التحليلية لا بشرط أ يقبل الحمل فتقول زيد حيوان أو ناطق و ليس كلامهم ذلك بالإضافة إلى المركب كي ينافى ما قلناه من أن المقدمة هي الاجزاء بما هي هي و لا بشرط و المركب أي الواجب هي الاجزاء بشرط الاجتماع.
قوله فافهم... إلخ و لعله إشارة إلى أن كلام أهل المعقول أيضا مما صح أن يكون بالإضافة إلى المركب غير أن مقصودهم من كون الاجزاء الخارجية بالإضافة إلى المركب بشرط لا أي غير قابلة للحمل عليه و مقصودنا من كونها بالإضافة إلى المركب لا بشرط أي لا بشرط عن الاجتماع و الاتصال فإذا لا تنافي بين الكلامين.
قوله ثم لا يخفى أنه ينبغي خروج الاجزاء عن محل النزاع... إلخ و مرجع ما أفاده في وجه خروج الاجزاء عن محل النزاع هو إلى عدم كفاية المغايرة الاعتبارية بين الاجزاء و الكل فان الاجزاء هي عين الكل ذاتا و ان تغايرا اعتبارا لأجل كون أحدهما لا بشرط و الآخر بشرط الاجتماع فإذا اتحدا ذاتا فتجب الاجزاء بعين وجوب الكل غايته أنه يجب الكل بوجوب نفسي استقلالي و يجب كل واحد من الاجزاء بوجوب نفسي ضمني أي في ضمن

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست