responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 27
موطن له إلا في الذهن ضرورة أن الموجود في الخارج هو الإنسان لا الإنسان الصادق على كثيرين.
قوله هذا مع أنه ليس لحاظ المعنى حالة لغيره في الحروف إلا كلحاظه في نفسه في الأسماء... إلخ إشارة إلى الجواب الثالث على تقدير كون الخصوصية المتوهمة في الحروف خصوصية ذهنية و نحن قد أوضحنا الجميع بحمد اللَّه فاضبطه.
في الفرق بين الخبر و الإنشاء و في بيان معاني الهيئات قوله ثم لا يبعد أن يكون الاختلاف في الخبر و الإنشاء أيضا كذلك... إلخ بان يكون مثل قولك أنكحت إخبارا و قولك أنكحت إنشاء قد وضعا لمعنى واحد غايته أن الأول وضع ليراد منه حكاية المعنى و الثاني وضع ليراد منه إيجاد المعنى فكما أن الاسم و الحرف قد وضعا لمعنى واحد و كل من لحاظ الاستقلالية و لحاظ الآلية خارج عن جرم المعنى فكذلك الخبر و الإنشاء قد وضعا لمعنى واحد و كل من الحكاية و الإيجاد خارج عن جرم المعنى (و فيه ما لا يخفى) و لعله إليه أشار أخيرا بقوله فتأمل بل ضعفه أظهر من أن يحتاج إلى التأمل فان الّذي للاخبار أو الإنشاء في المثال ليس الا هيئة أنكحت و مفاد الهيئة في الاخبار ليس الا نفس الحكاية و مفاد الهيئة في الإنشاء ليس الا نفس الإيجاد فليس للهيئة معنى آخر سوى الحكاية و الإيجاد كي يقال أن الحكاية و الإيجاد خارجان عن جرم المعنى و أصل المعنى مما يشترك فيه

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست