responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 240
العكس كما لا يخفى.
(و ثانيا) انه لا وجه للترديد في وضع ساير الصيغ بين كونه نوعيا أو شخصيا إذ لا يخلو الحال من أحد وجهين فان اعترفنا ان المصدر مادة لسائر المشتقات بحيث إذا وضعت المصادر فقد وضعت مادة المشتقات جميعا فلا نحتاج حينئذ في وضع ساير الصيغ الا إلى وضع خصوص الهيئات فقط نوعيا كما تقدم في وضع المركبات بمعنى ان هيئة فاعل أو هيئة مفعول و نحوهما من الهيئات موضوعة للذات القائمة بها المبدأ أو الواقعة عليها المبدأ و هكذا في ضمن أي مادة كانت و ان أنكرنا ذلك و قلنا ان المصدر صيغة في قبال ساير الصيغ كما قال به المصنف فنحتاج حينئذ في وضع ساير الصيغ إلى وضع مجموع الهيئة و المادة من حيث المجموع فيكون شخصيا كوضع نفس المصدر فكما ان وضع ضرب بالسكون بمجموع هيئته و مادته يكون شخصيا فكذلك وضع ضرب بالتحريك و يضرب و نحوهما من المشتقات يكون شخصيا أيضا بعد ما أنكرنا وضع موادها بوضع المصدر و لعله لأجل أحد الإيرادين قال أخيرا فافهم.
قوله و معنى كذلك... إلخ الظاهر ان كلمة معنى معطوفة على كلمة لفظ أي مادة لفظ متصورة في كل منها و منه بصورة و مادة معنى كذلك أي متصورة في كل منها و منه بصورة و يحتمل ان تكون معطوفة على كلمة (بصورة) أي مادة لفظ متصورة في كل منها و منه بصورة و معنى و لكن على هذا تكون كلمة (كذلك) زائدة لا معنى لها.
قوله فافهم... إلخ قد أشير آنفا إلى وجه قوله فافهم فلا تغفل.
قوله ثم المراد بالمرة و التكرار هل هو الدفعة و الدفعات أو الفرد و الافراد... إلخ و تظهر الثمرة بين الدفعات و الافراد فيما لو قال مثلا

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست