responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 193
أمرا متحققا في الخارج يكون مدلولا للكلام اللفظي و هكذا الأمر في النسب الإنشائية فهم يرونها صفات نفسانية قائمة بالنفس غير الإرادة و التمني و الترجي و الاستفهام تكون هي كلاما نفسيا و المصنف و الأصحاب يرونها أمورا اعتبارية تنشأ بالصيغة و تكون مدلولات للكلام اللفظي.
قوله من ذهن أو خارج كالإنسان نوع أو كاتب... إلخ إشارة إلى أن النسب الخبرية التي تحكى عنها الجمل الخبرية قد يكون موطنها الخارج كما في الإنسان كاتب أو زيد ضاحك أو عمرو عالم إلى غير ذلك من القضايا التي كانت مباديها مما يتحقق في الخارج و قد يكون موطنها الذهن كالإنسان نوع إذ الإنسان لا يعقل أن يكون في الخارج نوعا أي كليا مقولا على الأفراد المتفقة الحقيقة بل في الخارج شخص غير قابل للصدق على كثيرين فالنوعية ثابتة للإنسان في الذهن لا في الخارج.
قوله و ربما يكون هذا منشأ لانتزاع اعتبار مترتب عليه شرعا و عرفا آثار... إلخ كما في قولك زو جت هندا من فلان أو هي طالق حيث يكون منشأ لانتزاع الزوجية أو البينونة المترتبة عليها شرعا و عرفا آثار.
قوله نعم لا مضايقة في دلالة مثل صيغة الطلب و الاستفهام و الترجي و التمني بالدلالة الالتزامية على ثبوت هذه الصفات حقيقة... إلخ استدراك عما منعه أو لا من كون تلك الصفات المشهورة مدلولات للكلام اللفظي كما توهمه القوشجي (و حاصله) أن تلك الصفات و ان لم تكن مدلولات له بالمطابقة و لكن لا مضايقة عن كونها مدلولات له بالالتزام فالجمل الإنشائية تدل بالمطابقة على إنشاء تلك المعاني و إيجادها بالصيغة و تدل بالالتزام على ثبوت تلك الصفات في النّفس اما لأجل وضع تلك الجمل الإنشائية فيما إذا كانت تلك الصفات ثابتة في النّفس أو لأجل انصراف إطلاقها إلى ذلك (لا يقال) ان

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست