responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 126
على الزمان الحال أو الاستقبال فيما إذا أسندا إلى الزمانيات.
قوله و يؤيده أن المضارع يكون مشتركا معنويا... إلخ أي و يؤيد ما ذكرناه من أن لكل من الماضي و المضارع بحسب المعنى خصوصية... إلخ أن المضارع مشترك معنوي بين الحال و الاستقبال (و وجه) التأييد أنه لا معنى لاشتراكه معنويا بينهما الا أن يكون للمضارع معنى قد صح انطباقه على كل منهما لا أنه موضوع لزمان جامع بينهما إذ لا زمان يجمع بينهما (و الظاهر) أن وجه عدم جعل ذلك دليلا برأسه أنه لم يعلم أن اشتراك المضارع معنويا بين الحال و الاستقبال أمر متسالم عليه بين النحاة كي يستدل به و لعل في المسألة من يدعى الاشتراك اللفظي كما حكى ذلك عن بعضهم بان وضع المضارع للحال تارة و للاستقبال أخرى و لكن مع ذلك كله حيث يكون الاشتراك المعنوي أمرا مشهورا بين النحاة فهو مما لا يخلو عن تأييد.
قوله كما أن الجملة الاسمية كزيد ضارب يكون لها معنى صح انطباقه على كل واحد من الأزمنة... إلخ و من هنا صح أن يقال زيد ضارب أمس زيد ضارب الآن زيد ضارب غدا و لم يصح أن يقال ضرب زيد غدا أو يضرب زيد أمس و ليس ذلك الا لأجل أن الجملة الاسمية لها معنى قد صح انطباقه على كل من الماضي و الحال و الاستقبال و هو تلبس الذات بالمبدإ بخلاف الماضي و المضارع فالماضي لا ينطبق الا على الزمان الماضي و المضارع لا ينطبق الا على الزمان الحال أو الاستقبال.
قوله فكانت الجملة الفعلية مثلها... إلخ أي مثل الجملة الاسمية في عدم دلالتها على شي‌ء من الأزمنة الثلاثة.
قوله و ربما يؤيد ذلك... إلخ أي و ربما يؤيد عدم دلالة الماضي على الزمان الماضي و لا المضارع على الزمان الحال أو الاستقبال ما يتفق في

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست