responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الحائري اليزدي، الشيخ عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 77

يكون قبله و قد يكون مقارنا له و هكذا محل مقدماته قد يكون قبله و قد يتسع زمان إتيان المقدمة كما أو توقف إكرام زيد غداً على شي‌ء ممكن تحصيله في اليوم و في الغد و المقصود ان الوجوب المعلق على شي‌ء بعد الفراغ عن ذلك الشي‌ء يجب بحكم العقل متابعته و من هنا عرفت الجواب عن أصل الإشكال فلا يحتاج إلى التكلفات السابقة و أنت بعد الإحاطة و التأمل في الأمثلة المذكورة لا أظن ان ترتاب فيما ذكرنا فان قلت على ما ذكرت يقتضى ان يكون مقدمات الواجب المشروط بعد العلم بشرطه واجبة مطلقا فما وجه فتوى القوم بعدم وجوب الوضوء قبل دخول الوقت و أيضاً فما وجه الفرق بين الليل و اليوم لسابق بالنسبة إلى الغسل الّذي يكون مقدمة للصوم و لأي جهة أفتوا بوجوبه في الليل و عدم وجوبه في النهار السابق (قلت) بعد فرض وجود

______________________________
يتعلق بالوجود الخارجي للشرط بمعنى انه لو لاحظ في ذهنه الفراغ عن تحقق القدوم مثلا خارجا أو عن تحقق زوال الشمس كذلك لا يوجد في نفسه البعث نحو الاستقبال أو الوقوف بعرفات فاللازم ان يتعلق الفراغ الذهني فيها بالوجود الانتزاعي أعني كونه بحيث يقدم أو كون الشمس بحيث تزول و لكن ينقدح من هنا إشكال في تصوير الأمر بالمهم مرتبا على ترك الأهم كما يأتي في مبحث الضد بيانه انا ان اعتبرنا الفراغ عن تحقق ترك الأهم خارجا لم يبق محل للأمر بالمهم و ان اعتبرنا الفراغ عن تحققه الانتزاعي يتوجه الإشكال بأنه كيف يمكن الأمر بالمهم ح مع توجه الأمر بالأهم إلى المكلف و هل هو الا طلب الجمع بين الضدين في فرض ترك الجميع اما وجود الأمر بالمهم فهو المفروض و اما الأمر بالأهم فهو و ان لم يكن له إطلاق بالنسبة إلى الحالة المذكورة أعني حال كون المكلف ممن يترك الأهم الا انه لا إشكال في كونه محركا نحو الذات في هذا الحال فاجتمع الأمر ان في حالة واحدة و هو عين ما قلناه من طلب الجمع بين الضدين عند كونه ممن يترك الجمع و يأتي الجواب عن هذا الإشكال في مبحث الضد إن شاء الله (منه) دامت بركاته‌

نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الحائري اليزدي، الشيخ عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست