نام کتاب : درر الفوائد في الحاشية على الفرائد نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 474
من لاحظ، فلاحظ.
قوله (قده): بناء على كشفها من شهرة العمل- إلخ-.
و امّا لا على هذا فقد عرفت سابقا انّه من أقوى المرجّحات الدّاخليّة من حيث الصّدور.
قوله (قده): بناء على ظاهر الأخبار المستفيضة- إلخ-.
و هو الوجه الثّاني من الوجوه المحتملة في التّرجيح بها.
قوله (قده): قلت: امّا النّصّ فلا ريب في عموم التّعليل بها- إلخ-.
قد عرفت بعض الكلام في عموم التّعليل، و دلالة قوله (عليه السلام) «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» [1] فلا تغفل.
قوله (قده): مع انّه يمكن دعوى حكم العقل بوجوب العمل بالأقرب- إلخ-.
إنّما يحكم العقل لو كانت الطّريقيّة و الأقربيّة، من دون تطرّق تعبّد إليهما أصلا، و إلاّ فلا، كيف و ليس له إحاطة بما هو المناط في حكم فيحكم بملاحظته، و لعلّه أشار إليه بأمره بالتّأمّل.
قوله (قده): بناء على انّ الوجه فيه هو نفي احتمال التّقيّة- إلخ-.
لو لم يوجب هذا أقوائيته دلالة حسبما عرفت، و إلاّ فلا إشكال في تقديمه، لما مرّ غير مرّة.
قوله (قده): لما سيجيء من انّ موافقة أحد الخبرين للأصل- إلخ-.
لا يخفى انّ ما يأتي منه انّما هو في موافقة أحد الخبرين للأصول العمليّة، لا اللّفظيّة و بينهما بون بعيد، حيث انّ حجيّة الأصول اللّفظيّة عنده، كما هو المختار من باب الظّنّ النّوعي، بخلاف الأصول العمليّة، فانّ حجّيتها من باب التّعبّد، و لذا لا يصلح للمرجحيّة