فصل في الآيات التي استدلّ بها فمنها: آية النبأ، قال اللَّه تبارك و تعالى: إنْ جاءَكُمْ فاسِقُ بِنَبَإ فَتَبَيَّنُوا«». و يمكن تقريب الاستدلال بها من«»وجوه (210): أظهرها أنه من جهة مفهوم الشرط، و أنّ تعليق الحكم - بإيجاب التبيّن عن النبأ الّذي (210) قوله قدّس سرّه: (و يمكن تقريب الاستدلال بها من وجوه). إلى آخره. و لا بدّ هنا من الكلام في مقامين: الأوّل: في الاستدلال بها من غير جهة مفهوم الشرط، و هو خمسة وجوه: الأوّل: التمسّك بمفهوم الوصف. و فيه: أنّه غير حجّة. الثاني: دلالة الإيماء، بأن يقال: إنّ الحكم مقترن بوصف لو لا كونه علّته، لقبح اقترانه به، و يدّعى أنّ المقام من قبيله.