كما يظهر وجهه للمتأمّل (208) مع أنه معارض بمثله، و موهون بذهاب المشهور (209) إلى خلافه. و قد استدلّ بالأدلّة الأربعة (208) قوله قدّس سرّه: (كما يظهر وجهه للمتأمّل). إلى آخره. الظاهر أنّ مراده من الوجه هو الثالث و إن أمكن كون المراد غير الأول، كما لا يخفى. (209) قوله قدّس سرّه: (و موهون بذهاب المشهور). إلى آخره. هذا إذا كان حجّيّة الخبر مشروطة«»بعدم الوثوق على خلافه، و إلاّ لم يكن قادحا.