responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 352
و الإعلام، لا لداعي البعث. كيف؟ و إلاّ يلزم الكذب في غالب الكنايات، فمثل «زيد كثير الرماد»، أو «مهزول الفصيل»، لا يكون كذبا إذا قيل كناية عن جوده، و لو لم يكن له رماد أو فصيل أصلا، و إنّما يكون كذبا إذا لم يكن بجواد، فيكون الطلب بالخبر في مقام التأكيد أبلغ، فإنه مقال بمقتضى الحال (276).
هذا، مع أنه إذا أتي بها في مقام البيان (277)، فمقدّمات الحكمة مقتضية لحملها على الوجوب، فإنّ تلك النكتة إن لم تكن موجبة لظهورها فيه، فلا أقلّ من كونها موجبة لتعيّنه من بين محتملات ما هو
أو لا، بخلاف ما إذا استعمله كذلك بداعي الإعلام، فيلزم الكذب، لعدم تحقّقه فيما إذا تخلّف عن الواقع، فالكذب يدور مدار الغرض، لا المستعمل فيه، و لذا يلزم في الكناية حتى على القول بكونها مستعملة في معناها لينتقل إلى لازمه مع [عدم‌]«»مطابقة اللازم للواقع.
(276) قوله: (فإنه مقال بمقتضى الحال.). إلى آخره.
حيث إنّه في مقام البعث و التحريك، فهو يقتضي إتيان المقال علي نحو يؤكّده، و الجملة لإشعارها بالملازمة بين العبد و الفعل كذلك.
(277) قوله: (هذا، مع أنه إذا أتى بها في مقام البيان.). إلى آخره.
و يمكن أن يستدلّ على ظهورها في الوجوب بحيث لا يحتاج إلى إجراء مقدّمات الحكمة بوجهين:
الأول: دعوى ظهورها عرفا فيه بتقريب: أنّ بناء العرف على الحمل عليه إذا كان صارفا عمّا هو ظاهرها وضعا أو انصرافا.


نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست