responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 341
الفصل الثاني فيما يتعلّق بصيغة الأمر و فيه مباحث:
الأوّل:
إنه ربما يذكر للصيغة (264) معان قد استعملت فيها، و قد عدّ منها: الترجّي، و التمنّي، و التهديد، و الإنذار، و الإهانة،
(264) قوله: (يذكر للصيغة معان.). إلى آخره.
و قد ذكر في حاشية المعالم«»خمسة عشر معنى، و في كونها ممّا يستعمل فيه الصيغة، كما هو ظاهر المشهور«»، أو أنّها مستعملة في الطلب الإنشائيّ، كما هو مختار المصنّف، أو مفهوم الطلب«»؟ وجوه ثلاثة: أقواها الأخير.
أمّا الأوّل: فهو من باب اشتباه الداعي بالمستعمل فيه، لأنّهم لمّا رأوا تحقّق هذه المعاني في موارد الاستعمال تخيّلوا أنّها ممّا استعمل فيه الصيغة، و لم يتفطّنوا أنّها من قبيل الدواعي، و الدليل عليه عدم لحاظ العرف علاقة عند استعمالها في تلك الموارد.
و أمّا الثاني: فلما تقدّم في مادّة الأمر من عدم إمكان أخذ قيد الإنشائية في المستعمل فيه، نعم الظاهر كون الاستعمال إنشائيا من باب الانصراف«»، أو من

نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست