responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 235
و مقيّدا باللحاظ الاستقلالي أو الآلي كلّي عقلي (158)، و إن كان بملاحظة أنّ لحاظه وجوده ذهنا (159)، كان جزئيّا ذهنيّا، فإنّ الشي‌ء ما لم يتشخّص لم يوجد، و إن كان بالوجود الذهني.

عقليّ، لكون جزئه أمرا عقليّا، و لكن لا بأس بإطلاقه على كلّ معنى كلّي مقيّد بأمر ذهنيّ غير الكلّيّة المذكورة من باب المشابهة، و إلاّ فالاصطلاح قد انعقد على كونه اسما للأوّل فقط، فإطلاق المصنّف الكلّي العقلي على المعاني الكلّيّة المقيّدة باللحاظ اللئالي أو الاستقلالي من هذا الباب.
إذا عرفت ذلك فاعلم: أنّ الحروف و الأسماء غير الأعلام موضوعات بالوضع و الموضوع له العامّين للكلّيّات الطبيعيّة، و الأعلام موضوعات للجزئيّات الطبيعيّة من دون أن يكون اللحاظ - آليّا كان أو استقلاليّا - جزءا من المعنى أو قيده، للوجوه المتقدّمة في أوّل الكتاب، و قد أشار المصنّف إلى اثنين منها في المقام.
(158) قوله: (و مقيّدا باللحاظ الاستقلالي أو الآلي كلّيّ عقلي.). إلى آخره.
قد عرفت وجه تسميته به في الأمر الخامس.
(159) قوله: (و إن كان بملاحظة أنّ لحاظه وجوده ذهنا.). إلى آخره.
قد عرفت في الأمر الرابع أنّ اللحاظ عين الوجود الذهني، و في الثالث: بأنّ الوجود ما لم يكن تشخّص في البين لا يتحقّق، بل هما متساوقان، فحينئذ المقيّد باللحاظ مقيّد بالوجود، و المقيّد بالوجود جزئي ذهني، فيصير المقيّد باللحاظ جزئيّا ذهنيّا و إن كان في عين كونه كذلك كلّيّا عقليّا، لما عرفت في الأمر الرابع - أيضا - من أنّه لا منافاة بين الكلّيّة العقليّة و الجزئيّة الذهنيّة.
ثمّ إنّ التقيّد باللحاظ معتبر في كون المعنى كلّيّا عقليّا، لا في كونه جزئيا ذهنيا، لأنّه يكفي فيه حصوله في الذهن، سواء قيّد باللحاظ أو لا، كما علم من الأمر الثالث، و هذا - أيضا - مراد المصنّف - رحمه اللَّه - حيث اشترطه في كونه كلّيّا

نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست