responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 130
بالحمل الأوّلي الذاتي - الّذي كان ملاكه الاتّحاد مفهوما - علامة كونه نفس المعنى، و بالحمل الشائع الصناعي - الّذي ملاكه الاتّحاد وجودا
و لا إشكال في عدم صحّة الحمل في غير هذه الثلاثة، كما أنّه لا إشكال في صحّته في القسمين الأخيرين، بل في القسم الأوّل - أيضا - إذا كان له فائدة، و لكن الأخير مسمّى بالحمل الشائع الصناعي، و الأوّلان بالحمل الأوّليّ الذاتي.
و منه يعلم أنّ قول المصنّف: (ملاكه الاتّحاد مفهوما) لا يخلو عن مسامحة.
الثاني: أنّ المراد من صحّة حمل اللفظ ليس حمله بما هو هو، لأنّه كذلك لا اتّحاد بينه و بين المعنى بنحو من أنحاء الاتّحاد، و لا حمله باعتبار معناه المجازي، فإنّه لا يكاد يكون علامة للحقيقة، و لا باعتبار مطلق معناه، لما عرفت، بل باعتبار معناه الحقيقي، و كذلك الكلام في طرف عدم صحّة الحمل.
الثالث: أنّ المعنى المشكوك على أقسام:
الأوّل: أن يشكّ في كونه نفس الموضوع له مع القطع بأنّه ليس من مصاديقه.
الثاني: أن يشكّ في كونه من مصاديقه مع القطع بأنّه ليس عين الموضوع له.
الثالث: أن يشكّ في كونه عين الموضوع له، أو من مصاديقه، أو ليس واحدا منهما:
ففي الأوّل صحّة الحمل الأوّلي الذاتي علامة كونه عين المعنى، و عدمها علامة المجازيّة، و لكن مع ضميمة القطع المذكور.
و في الثاني صحّة الحمل الشائع علامة كونه من مصاديقه، و عدمها علامة المجازية بالضميمة المذكورة.
و في الثالث صحة الحمل الذاتي علامة كونه عين المعنى، و صحّته بالشائع علامة كونه من مصاديقه، و لكن عدم كلّ واحد بانفراده ليست علامة لمجازية، بل العلامة حينئذ عدم كليهما معا، و لذا قال - قدّس سرّه - في المتن: «كما أنّ صحّة سلبه كذلك علامة أنّه ليس منها»، و لم يقل علامة المجازيّة.


نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست