المقام الثاني في المبادئ التصديقيّة اللغوية و فيه فصول: الفصل الأوّل في الحقيقة الشرعيّة و ثمرة إثباتها التمكن من الحمل على معانيها المتداولة، و إلا لزم حملها على معانيها اللغوية. و بهذا الاعتبار يكون البحث مبدأً تصديقياً للمسألة الأصولية، فان الحمل على المعنى المعهود شرعاً ليس من النتائج الفقهيّة. نعم الظاهر ان البحث قليل الجدوى. و حيث ان دعوى الوضع التعييني بإنشاء الشارع بعيدة جدّاً، فلذا أفاد شيخنا الأستاذ (قدّس سرّه) «بأن دعواه - بنحو إنشاء حصوله بنفس استعماله في معناه قاصداً به اختصاصه به - قريبة جدّاً»«»، فلا حاجة إلى إنشاء الوضع ابتداءً حتى يستبعد بل بقوله صلى اللَّه عليه و آله: «صلّوا كما رأيتموني أصلي»«»