التّراب، و تمرّغ في تيمّمه [1] مع صلاحه و تقواه و تديّنه، و كونه من أهل المعرفة و اللّسان، و لعلّك بملاحظة محاورات العرف و معاملاتهم يظهر ذلك عليك.
و بالجملة أيّ موضع يتحقّق فيه الفهم العرفيّ يمكن الاستناد و الاحتجاج و أمّا كون الأمر كذلك كليّا فمحتمل، و يحتاج ثبوت ذلك إلى تأمّل تامّ، و عرفت في الفوائد اعتبار الفهم العرفيّ و كونه حجّة، فلاحظ، و تأمّل.
[1] الوسائل 2: 976. الباب 11 من أبواب التيمّم. الحديث 4 و 8.