responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 318

لا يتمثّل به» [1].

و قال بعضهم بعدم الحجّيّة، لأنّها فرع أن يعرف بصورته في اليقظة، حتّى يعلم في المنام أنّه هو، و صورة ما رآه صورته.

و أجيب: بأنّه ورد في زمان الأئمّة (عليهم السلام) مثل الرضا (عليه السلام) أنّ الراوي قال: «رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) في المنام؟ فقال: هو رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) من رآه فقد رآه» [2]. و معلوم أنّه ما كان رآه في ذلك الزّمان، لكن ربّما نرى أحدا منهم في المنام بصورة عالم أو صالح، فيظهر بعد اليقظة انّه كان ذلك العالم، أو الصالح، مثل الرّؤيا الّتي رآها «المفيد» (رحمه اللّه) و غيره ممّا نرى كثيرا.

إلاّ أن يقال: إنّ الصّورة صورتهم، إلاّ أنّهم (عليهم السلام) أظهروا كذلك إظهارا لجلالة ذلك العالم أو الصّالح.

مع أنّ كثيرا من المنامات يظهر منها المعجزة أو غيرها من القرائن الّتي يظهر منها أنّ الصّورة صورتهم، و الحكم حكمهم (عليهم السلام).

و شرط بعضهم: بأن لا يكون ذلك الحكم مخالفا للأحكام الّتي وصلت إلينا.


[1] البحار 61: 234 و 235 الحديث 1، و قد نقل المصنف (رحمه اللّه) بعضه بالمعنى.

[2] نفس المصدر السابق، و قد نقله بالمعنى.

نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست