responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 226

و منها: خاصّي، و قد أخذه خالي‌ [1] (رحمه اللّه) مدحا.

و منها: قريب الأمر، و أخذه أهل الدّراية مدحا.

و منها كون الراوي من مشايخ الإجازة، و المتعارف عدّه حسنا.

و ربّما يظهر من بعض دلالته على الوثاقة، و من بعض آخر أنّه‌ [2] في أعلى درجات الوثاقة و الجلالة، و الشّهيد الثّاني (رحمه اللّه) على أنّ مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصيص على تزكيتهم.

و قيل: إنّ التّعديل بهذه الجهة طريقة كثير من المتأخّرين.

و منها: كونه وكيلا للأئمّة (عليهم السلام)، و قيل: إنّهم ما كانوا يجعلون الفاسق وكيلا.

و منها: أن يكون ممّن يترك رواية الثّقة أو الجليل، أو يؤوّل محتجّا بروايته، و مرجّحا لها عليهما، أو يؤتى بروايته بإزاء روايتهما، فتأمّل.

و منها: كونه كثير الرّواية: و هو موجب للعمل بروايته عند عدم الطعن عند الشهيد (رحمه اللّه).

و عن العلاّمة (رحمه اللّه) انّه من أسباب قبول الرواية.

و قيل: انه من شواهد الوثاقة.

و قيل: انه من أسباب الحسد أو القوة و أولى منه كونه كثير السماع.

و منها كونه ممّن يروي عنه أو عن كتابه جماعة من الأصحاب، فأنّه من أمارات الاعتماد عليه، و ربّما يظهر ذلك من النجاشي في ترجمة عبد اللّه‌


[1] هو العلاّمة المجلسي الثاني (رحمه اللّه) كما مرّ في ترجمة صاحب الكتاب.

[2] م: و من بعض إجراؤه في ..

نام کتاب : الفوائد الحائرية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست