«خراسان» على «عبد اللّه بن [1] المبارك» و فيهم من أهل الفتوى غير هؤلاء إلى أن استقرّ رأيهم بحصر المذاهب في الأربعة في سنة خمس و ستين و ثلاثمائة كما قيل [2].
و بالجملة: الاعتراضات على الأخباريين كثيرة مرّ بعضها في «الفائدة السابعة».
و أمّا المجتهدون فلما كان بناؤهم على التحرّي و تحصيل ما هو أقرب إلى ظنّهم في السّند، و الدّلالة، و التوجيه فلا يستشكلون في هذه الأخبار أيضا، و كلّ يبني الأمر فيها على ما هو الأقرب عنده. فتأمّل.