responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 4
الفقه«»و لم يستقصيه، و شذَّ منه أشياء يحتاج إلى استدراكها، و تحريرات غير ما حرَّرها فإن«»سيدنا الأجل المرتضى«»قدس اللَّه روحه«»و إن كثر في أماليه و ما يقر عليه شرح ذلك، فلم يصنف في هذا المعنى شيئا يرجع إليه، و يجعل ظهرا يستند إليه.
و قلتم: إن هذا فن من العلم لا بد من شدة الاهتمام به، لأن الشريعة كلها مبنيَّة عليه، و لا يتم العلم بشي‌ء منها من دون إحكام أصولها، و من لم يحكم أصولها فإنما يكون حاكيا و مقلدا، و لا يكون عالما، و هذه منزلة يرغب أهل الفضل عنها.
و أنا مجيبكم إلى ما سألتم عنه، مستعينا باللَّه و حوله و قوته، و أسأله أن يعني«»على ما يقرب من ثوابه، و يبعد من عقابه.
و أقدم«»في أول الكتاب فصلا يتضمن ماهية أصول الفقه، و انقسامها، و كيفية ترتيب أبوابها، و تعلق بعضها ببعض، حتى أن الناظر إذا نظر فيه وقف على الغرض المقصود بالكتاب، و تبين من أوله إلى آخره«».
و اللَّه تعالى الموفق للصواب.


نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست