نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 12
فصل - 2 «في بيان حقيقة العلم، و أقسامه، و معنى الدّلالة، و ما يتصرّف منها» حدّ العلم ما اقتضى سكون النّفس. و هذا الحدّ أولى من قول من قال: «إنّه اعتقاد للشّيء على ما هو به، مع سكون النّفس» لأنّ الّذي يبيّن به العلم من غيره من الأجناس هو سكون النّفس، دون كونه اعتقادا، لأنّ الجهل أيضا اعتقاد، و كذلك التّقليد. و لا يبيّن أيضا بقولنا: «للشّيء على ما هو به» لأنّه يشاركه فيه التّقليد أيضا، إذا كان معتقده على ما هو به. و الّذي يبيّن به هو سكون النّفس، فينبغي أن نقتصر«»عليه، و ليس من حيث أنّ ما اقتضى سكون النّفس لا يكون إلاّ اعتقادا للشّيء على ما هو به، ينبغي أن يذكر في الحدّ. كما أنّه لا بدّ من أن يكون عرضا، و موجودا، و محدثا، و حالاً في المحلّ، و لا يجب ذكر ذلك في الحدّ من حيث لا يبيّن به، فكذلك ما قلناه. و لا يجوز أن يحدَّ العلم بأنّه المعرفة، لأنّ المعرفة هي العلم بعينه، و لا«»يجوز
نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 12