الفعل الناقص الّذي اقتضاه تكليفه في تلك الحال، فلو كلف بعد ارتفاع العذر بالفعل التام، فهو تكليف ابتدائي جديد، فالشك فيه مورد للبراءة، بخلاف حال الشك، فان ما وراء هذا التكليف- الّذي اقتضاه الدليل في حال الشك- واقع محفوظ، فإذا ارتفع الشك يتبين له ذلك الواقع الثابت، و يشك في سقوطه عنه. هذا ما ادى إليه نظري القاصر في المقام و عليك بالتأمل التام.